برعايةِ الأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ ... إعلاميون يتلقون تدريباً مكثفاً في التحريرِ والتصويرِ الفوتوغرافي
ضمن الخُطة التطويرية المُعدة من قبلِ ( قسم الإعلام والعلاقات العامّة ) في الأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ اُفتتحت الدورة الإعلامية الثانية لإعلاميي مزاراتِ مُحافظة بابل في رحابِ مزارِ زيد الشهيد (رضي الله عنهُ) ، بُمشاركةِ 47 مُتدرباً ، والّذي سيتلقون تدريباً مكثفاً في التحريرِ الصحفي ، والتصويرِ الفوتوغرافي على مدىٰ يومين متتاليين .
وتضمّنت الدورة في يومها الأول تلاوةَ آياتٍ من الذكرِ الحكيم ، وقراءةَ سورة الفاتحة على أرواحِ شُهداء العراق ، ومن ثمَّ إلقاء بعض الإرشادات والتوجيهات الخاصّة بعملِ مزاراتنا الشّريفة ، والاستماع إلىٰ مُداخلات المُشاركين ؛ لتطويرِ عملهم وتمكينهم إعلامياً ، ثمَّ البدء بالتدريب العملي حولَ كيفية صياغة الخبر المُتكامل الأركان وضرورة تضمينه الأسئلة الخمسة والإجابها عليها ، التي حاضرَ بها الصحفي فاضل الطائيّ .
وذكرَ الأستاذ لؤي عبد الكريم / مُدير قسم الإعلام والعلاقات العامّة في الأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ : أن الدورة المُقامة حُضيت بدعمِ ورعايةِ سماحة الشيخ خليفة الجوهر (دامَ توفيقهُ) / نائب الأمين العام للمزاراتِ ، وتأتي ضمن خُطة قسم الإعلام والعلاقات العامّة ؛ لرفعِ كفاءة الإعلاميين وتمكينهم في مجالِ التحريرِ والتصويرِ والارتقاء بالمستوىٰ الإعلاميّ لمزاراتنا الشّريفة والعمل على تذليلِ الصعابِ كافةً ، مُشيراً إلىٰ وجود مُتابعة وتقييم مُستمر لجميعِ المواقع الإعلامية .
مؤكداً على أهميةِ الترويج لمفهوم وعلم وثقافة ذراري آل البيت (عليهم السَّلام) في الإعلام المحلي والخارجي ، وإبراز نشاطات وفعاليات ومراحل الإعمار الكبيرة التي تشهدُها تلك المزارات ، والعمل باتباعِ منهجٍ علميّ وسلس يصلُ إلى الناس ، شاكراً جهود إدارة ومُنتسبي مزارِ زيد الشهيد (رضي الله عنهُ) ، وجميع المُشاركين في الدورة ، داعياً بالتوفيق والنجاح للجميع .
من جانبِه قالَ المُدرب فاضل الطائيّ : إن موضوع هذه الدورة يأتي من حيث أهمية العمل الصحفي ، وخاصة التحرير ، والقدرة على التحرير والصياغة ، حيثُ تناولنا اليوم في الدورة صياغة الأخبار ، وصياغة العناوين والتمكن من هذه المهارة ، داعياً إلى استمرار مثل هكذا دورات ؛ لتطويرِ المهارات والقدرات والوصول إلى الهدفِ المرجو في العملِ .
وأثنىٰ المُشاركون في الدورة بما تلقوه من مهاراتٍ جديدةٍ عززت من قدراتهم المهنية، والتي ستنعكس إيجاباً على عملِهم الإعلاميّ مستقبلاً ، شاكرين الجهود المَبذولة كافةً لخدمةِ ذراري آل البيت (عليهم السَّلام) ، هذا وسيتضمن اليوم الثاني صحافة الموبايل والتصوير الفوتوغرافي .